على صفحة مساء صامت
نثرت كل احزاني
وسكبت كل عبراتي
وتأملت نجوم السماء
فأدركت
كم انتِ بعيدة
أَ أرى النجوم على بعدها
ولا أراكِ رغم قربكِ
أيتها الحبيبة البعيدة القريبة
إليك أشكو كل ما فيّ
أنا قتيل العادات الجائرة
أنا ذبيح التقاليد
أنا المقتول حيا
وهذا ما جناه أبي
ولن أجنيه على أحد
أَ عندك قبرا لقتيل
يسير على رجليه
بلا روح
أ عندك داء آخر
لأداوي بالتي كانت هي الداء
هذي الحروف تعتصر صدري
وتعصف رياح التقاليد بعمري
ولا شيء
لا أمل
لا هدف
سوى العيش من أجل الموت