الفراق قد لا يخطر على بال اى حبيبين
ولكن القدر هو ما يفعل و كما يقول المثل
المكتوب عالجبيب لازم تشوفه العين
كان هناك ولد يسكن فى مدينة منذ صغره و فى نفس الوقت كانت هناك فتاة اصغر منه بسنة تسكن امامه مباشرة مرت الايام و السنين و لم تعرف هذه الفتاة هذا الولد و فى مرة و هى فى الصف الاول الاعدادى دخلت الشرفة فلاحظت ان هناك احد يراقبها فى المنزل الذى امامها تكرر الموقف عدة مرات و فى احدى المرات رأت الفتاة هذا الولد و اعجبت بيه و احبته اما هو فكان يحبها منذ صغره و كان يتمنى لو انها تفهم وتكلمه فى مرة.
و بالصدفة و هى تتصل بزميلتها من المحمول و صلت لها رسالة بها صورة قلب و اسم ولد فعرفت حينها انه يحيها و بعد عدة مرات بدأت البنت تخرج مع زميلتها لتقابل هذا الولد حتى وقعا هما الاثنان فى حب بعضهما لدرجة ان الولد تخيلها كل حياته و لدرجة انه ضرب اعز اصدقاءه من اجلها و بقى الحال و هما يتكلمان عالنت و يخرجان سويا حتى اصبحت هى فى الصف الثانى و هو فى الصف الثالث
و حدث ما لم يخطر على بالهم احد اصدقاء الولد عرفه على فتاة اخرى حتى يبتعد الفتاة الذى كان يحبها و انشغل الولد عن الفتاة و لكنه لم يقدر على ان يتحمل ان يرى فتاة اخرى غيرها اما هى فصديقتها نصحتها بان تنساه بعدما عرفت انه يحب فتاة اخرى فبدأ الولد يطارد حبيبته فى كل مكان حتى رأهما احد اصدقاء والدها و اخبر والدها بما راى
ففى مرة و الفتاة عائدة الى المنزل سمعت ابوها عند جيرانهم يتكلم مع رجل هناك و حدث ماحدث و حرمت البنت من الخروج لمدة اشهر و حرم الولد من الخروج مع اصدقاءه
و انتهت القصة بان الفراق دق على قلوبهم و لكن عاش حبهم فى داخلهم