elasel المدير عام
أفــتــخــر انـــــــى : مــزاجــيــ : مـتـصـفـحــي : المشاركات : 555 الموقع : https://7aba.yoo7.com تاريخ التسجيل : 09/03/2009 نقاط : 12660
| موضوع: شهر رمضان مبطلات الصيام - مبيجات الافطار - قصة نزول القرآن الكريم 26.07.09 13:02 | |
| هناك بعض الأمور التي تبطل الصوم، وعلى الصائم أن يبتعد عنها لينال الأجر والثواب. من هذه الأمور:
الأكل والشرب عمدًا، فمن قصد أن يأكل أو أن يشرب فقد بطل صومه، أما إذا نسي فلا يبطل صومه و عليه أن يتمّه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه".
التقيؤ: من تقيأ أي أفرغ شيئًا مما في معدته عمدًا، فقد بطل صومه. أما من اضطر إلى ذلك، فتقيأ دون قصد فلا يبطل صومه. [right]
مبيجات الافطار السفر لمسافات بعيدة يصعب على الصائم معها تحمّل الجوع والعطش. المرض الذي قد يصعب معه الصوم، فقد يكون المريض بحاجة إلى تناول الدواء والطعام، والصيام قد يؤخّرالشفاء. الحمل والإرضاع - يسمح للمرأة المرضعة أو الحامل بالإفطار إذا خافت على نفسها أو على ولدها.. كبر السن - يسمح لكبير السن الذي لا يستطيع الصيام الإفطار خوفًا من أن يسبّب له الصيام المرض أو الأذى. الجوع والعطش الشديدان اللذان يصعب تحمّلهما وقد يؤدّيان بالصائم إلى الهلاك.
من إباحة الإفطار لأصحاب هذه الأعذار نستنتج أن الدين الإسلامي دين يسر ورحمة، قال تعالى :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر".
قصة نزول القرآن الكريم [right] [right] كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتعد عن أهل مكة لأنهم يعبدون الأصنام ويذهب إلى غار حراء في جبل قريب. كان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أيامًا طويلة. يتفكّر فيمن خلق هذا الكون … وفي يوم من أيام شهر رمضان وبينما كان رسول الله يتفكّر في خلق السموات والأرض أنزل الله تعالى عليه الملك جبريل، وقال للرسول: "اقرأ" فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه جبريل ثلاث مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ". وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربّك الأكرم. الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم" وكانت هذه الآيات الكريمة أوّل ما نزل من القرآن الكريم. حفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما قاله جبريل عليه السلام. عاد الرسول صلى الله عليه وسلم خائفًا مذعورًا إلى زوجته السيدة خديجة وكان يرتجف فقال لها:"زمّليني، زمّليني" (أي غطّيني). ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف أخبر زوجته بما رأى وسمع فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة". كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم. [/right] [/right] [/right] | |
|